تلقى مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة الإسكندرية اللواء “مصطفى النمر”، إخطارا يفيد بورود بلاغ إلى قسم شرطة أول الرمل، بالعثور على جثة ربة منزل متقدمة في السن داخل مسجد مصعب بن عمير، بشارع لافيزون بمنطقة بولكلي في شرق الإسكندرية، وتحديدا داخل ميضة المسجد.
وتبين من خلال عمليات الفحص والتحري للأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن الإسكندرية، أن الجثة مصابة بعدة طعنات في الرأس والكف، وأنها لربة منزل متزوجة من جزار بالمنطقة، وأنها اعتادت الصلاة بالمسجد وتتمتع بسمعة حسنة وطيبة.
وبسؤال نجل المجني عليها وزوجها، أفادا بأنهما ذهبا إلى المسجد للبحث عنها عندما تأخرت بعد صلاة العشاء، وعندما سألوا العاملين بالمسجد عنها، أكدوا أنهم ذهبوا لإحضار الطعام وعادوا متأخرين بعد صلاة العشاء، لذلك لم يغلق المسجد أبوابه عقب الصلاة مباشرة، متابعين بأنهم دخلوا المسجد بصحبة الجيران والأهل، ليجدوها ملقاة بأرضية الميضة غارقة في دمائها وقد فارقت الحياة
وصرح مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية، بأن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للبحث عن الجناة وضبطهم بأقصى سرعة، وخاصة بعد انتشار حالة من الغضب بين أهالي المنطقة حزنا على المجني عليها، وحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، بعد أن تم نقل جثة المجني عليها بسيارة الإسعاف إلى المشرحة