نجح السوري فراس الخطيب في أن يتصدر عناوين مواقع الأخبار والصحف العالمية مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أداء رائع قدمه اللاعب صاحب الرقم 10 خلال مواجهة سوريا وأستراليا اليوم الخميس والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين في ماليزيا، وخلال هذه السطورة سوف نحاول في “مصر فايف” تسليط الأضواء على واحد من أهم نجوم المنتخب السوري خلال التصفيات المونديالية.
ويذكر أن فراس الخطيب هو قائد المنتخب السوري لكرة القدم ويبلغ من العمر 34 عام، حيث انه من مواليد 9 يونيو لسنة 1984 ميلاديًا، ويلعب رفقة فريقه الوطني منذ عام 2001 وشارك في أكثر من 60 مباراة نجح خلالها في تسجيل أكثر من 27 هدف رفقة المنتخب السوري الاول كرة القدم
مشوار فراس الخطيب مع كرة القدم
بدأ فراس الخطيب مشواره مع كرة القدم في نادي الكرامة السوري، وهناك نجح اللاعب في أن يخطف الأضواء من الجميع ليتم أستدعاءه للمشاركة لأول مرة رفقة المنتخب السوري لكرة القدم، وبعدها بشوره أنتقل الخطيب إلى صفوف نادي النصر الكويتي في أول تجربة إحترافية له خارج سوريا.
قائد المنتخب السوري لم يكتفي فقط بالتجربة في نادي النصر، بل نجح في أن ينتقل إلى صفوف نادي العربي الكويتي في موسم 2003-2004 واستمر هناك إلى نهاية موسم 2009 وبعدها تمت إعارته لمدة قصيرة إلى صفوف نادي الأهلي وبعدها رحل إلى نادي القادسية ولعب هناك لمدة موسمين كاملين.
وانتهت تجربة فراس الخطيب في الكويت عند هذا الحد، ولكن المشوار الخارجي للدولي السوري لم ينتهي بعد، حيث كانت المحطة القادمة في نادي أم صلال ولعب هناك حتى بداية موسم 2012، وعاد مرة اخرى إلى نادي السابق القادسية بعدما لم يستطيع التأقلم في الدوري القطري لكرة القدم.
ومع انطلاق موسم 2013، رحل نجم المنتخب السوري إلى صفوف نادي زاخو العراقي ومنه إلى نادي شنغعاي الصيني لمدة موسم واحد كذلك وأخيرًا أنهى فراس الخطيب مشواره الإحترافي من حيث بدأ في نادي العربي الكويتي ومن ثم إلى نادي السالمية والذي يلعب فيه حتى هذه اللحظات.
تصريحات فراس الخطيب بعد نهاية مباراة منتخب سوريا وأستراليا
وبعدما تم إختياره كأفضل لاعب في مباراة سوريا وأستراليا، تحدث فراس الخطيب عن مدى إحباطه من النتيجة التي انتهت بها مباراة سوريا وأستراليا مشيرًا إلى كون المنتخب السوري كان يستحق أكثر من ذلك خلال تلك المباراة، وأكد لاعب السالمية بأن السبب وراء ذلك هو الخوف الزائد من قبل منتخب سوريا وأحترامه الأكثر من اللازم لنظيره الأسترالي قبل بداية المباراة وخلالها.
ويذكر أن مباراة سوريا وأستراليا قد أنتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين وذلك بعدما تقدمت أستراليا أولًا إلى أن نجح عمر السومة في تسجيل هدف قاتل في شباك الكنغارو الأسترالي في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة ليتم تأجيل حسم مسألة الصعود إلى المونديال إلى مباراة العودة.