قيل منذ زمن، قُم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا، وبالفعل دوره لا يمكن أن ينكره أحد، ولا يمكن أن يوفي حق المعلم الاحتفال باليوم العالمي، فمكانته أعلى من ذلك بكثير، فنهضة الأمم تتناسب تناسباً طردياً مع مدى تميز المعلم، وقدرته على العطاء وتفانيه في تقديم المعلومات للطلاب والطالبات الذين ينقل لهم علمه.
في العديد من الدول العربية بل والعالمية، تحتفل الأسر التربوية باليوم العالمي للمعلم، لافتين إلى أن تطوير التعليم وإصلاحه ينبغي أن ينبع من حب المدرس وإيمانه بمهنته، وثقته في طاقاته وقدراته وإبداعه، بالإضافة إلى ضرورة أن يتواجد عند كل المعلمين رسالة ورؤية واضحة ليحقق من خلالها أهدافه.
أهم المعلومات عن اليوم العالمي للمعلم
هذا اليوم والذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، يتم الاحتفال به بالمعلم، الذي يعتبر هو الركيزة الأساسية في عملية التعليم، فالمعلم وحده هو القادر – بأسلوبه الطيب وعلمه الغزير – على إبقاء الطلاب في المدارس لتلقي الشرح خلال يومهم الدراسي.
يعود الفضل فى الوعي العالمي والانتشار السريع ليوم المعلم العالمي، إلى منظمة “إديوكشن إنترناشيونال”، والتي رأت أنه من الضروري أن توجه الأنظار نحو المعلم، وذلك عن طريق توفير التدريب المناسب لهم، ومواصلة تنمية مهاراتهم، وحماية حقوقهم.
أول مرة تم فيها الاحتفال بيوم المعلم عالمياً، كان في الخامس من أكتوبر عام 1994، أي أن يوم المعلم يحُتفل به منذ ثلاثة وعشرين عاماً، وذلك للإشادة بالدور العظيم الذي يقومون به جميعاً، كما يحتفل ما يقرب من 100 دولة باليوم العالمي للمعلم.