لم تكن تتوقع أبدا “مي” أن اليوم الذي انتظرته لمده تسعة أشهر حتي تتمكن من رؤية رضيعتها الصغيرة وضمها إلى صدرها بعد ولادتها، سيكون هو يوم وفاتها وتيتم ابنتها الصغيرة قبل أن تري الدنيا، والسبب هو إهمال طبي أدوي بحياتها وتيتيم أطفالها.
حيث تعود تفاصيل الواقعة، إلى شعور مي، والتي تبلغ من عمرها العام 28 ووالده للطفا يس البالغ من العمر أربعة سنين، بألم في بطنها وتظهر عليها علامات الولادة، ليصطحباها زوجها إلى مستشفي شهير في العجمي، وقام بإخبار والد ووالدة مي حتي يذهبوا إليهم في المستشفي.
وأضاف زوج مي، أن زوجته غابت في غرفة العمليات وبدأ القلق يثير فضوله ويشغل باله والدة زوجته وخاصة عقب بدء ظهور ملامح الارتباك والقلق على جو المستشفي وعلي ملامح الممرضين، ولكنهم حاولوا تهدئة الزوج وأخبروه أن زوجته وضعت طفله وحالتها مستقرة وأنها سوف تخرج من غرفة العمليات قريبا.
اقرا أيضا :
وتابع زوج مي، استمر أكثر من أربع ساعات ولم تخرج مي من العمليات، مشيرا إلى أنه الطبيبة التي أجرت عمليه الولادة لزوجته أخبرته أن مي قد تعرضت إلي نزيف شديد عقب الولادة ويجب نقلها إلى مستشفي الشاطبي للولادة، موضحا أنه بمجرد وصول زوجته إلى المستشفي فاضت روحها إلى بارئها واختفت الطبيبة التي أجرت الولادة، عقب أن علم أن سبب النزيف هو قطع الطبيبة لشريان أثناء الولادة.
ومن جانبه، رفض والد مي ترشيح جثتها، كما ناشد وزارة الصحة بالتدخل والتحقيق العاجل في الواقعة ومعاقبة الطبيبة المهملة واسترداد حق ابنتها وأحفاده الذين حرموا من أمهم من صغرهم.