أثار حفل خطوبة جامعة طنطا الكثير من الجدل في الشارع المصري، وخاصة بعد الاحتضان في الحرم الجامعي بين الطالب وخطيبته غي الحديقة بعد تزينها وسط تصفيق حاد من الطلاب الحاضرين لمراسم الخطوبة.
أول تعليق لبطل حفل خطوبة الجامعة
ومن جانبه علق ” مناع محمد مناع” بطل واقعة حفل خطوبة طالبة كلية الحقوق جامعة طنطا، قائلاً: ” كنت عايز أفرح خطيبتي، ولذلك قررت أن توجه إلى الجامعة لتلبيسها الدبلة” على حد قوله.
واضاف ” مناع ” من خلال لقائه مع الإعلامي ” وائل الإبراشي” مقدم برنامج ” العاشرة مساءً” والمذاع على قناة ” دريم” الفضائية المصرية، مؤكداً أن خطيبته لم تكن تعلم بمراسم الخطوبة المعدة لها بالجامعة، وأن الحضن جاء عفوياً قائلاً: ” خطيبتي لم تكن تعلم شيئا عما حدث من تنظيم الحفل ولكن الحضن حدث عفويا وبدون ترتيب”، مؤكداً أن هذا الحضن خطأ ديني وأنه أيضاً من مجتمع ريفي ولا يصح أن يفعل ذلك.
كما أكد الخطيب أنه لم يكن يتوقع أن هذا الفيديو سوف يُصبح حديث الناس على الفضائيات وفي الشارع المصري، قائلا: ” لم أكن أتخيل أن مقطع الفيديو سيصبح حديث الناس، وتم التحقيق معى من قبل إدارة الجامعة”.
شاهد بالفيديو..
خيبكم الله ايها المحررون التافهون، منذ متى كان الذى يهدم الاخلاق والاعراف النبيلة (بطلا)
حضرتك يا فندم المقصود بكلمة “بطل” هو لفظ بلاغي يفيد صاحب الموقعة، حيث أن بطل حادثة كذا لا يعني أنه بطل وقد يكون مجرم شديد الإجرام
كاتب المقال اسمه ايمن النجار ،يقول فى تعليقه على الخبر (( اول تعليق لبطل حفل خطوبه الجامعه)) نقف عند كلمة بطل كثيرا ،، وصف من ضرب الاعراف والتقاليد والذوق العام (بالبطل)خيبك الله ايها المحرر وخيب من سمح لك، فانت وامثالك وهم كثيرون من تقتلون وتهدمون كل يوم قيمه من القيم الجميله والنبيله وترسخون وتأسسون للتفاهات والاخلاق السيئه،ان مجرد نشر الخبر بهذه الطريقه لهو دعايه لتلك القيمه الهدامه حينما وصفته بالبطل،مرة اخرى خيبك الله وامثالك،وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كيف لنا ونحن كتاب أن نرسخ تفاهات ونحن ننقل الحقيقة لمتابعينا المحترمين، وما أقصدة هنا بكلمة ” بطل لفظ بلاغي يفيد ” صاحب الموقعة، وليس بطلاً بالمعنى المعروف، حيث أننا قد نقول بطل الحادثة كذا وهو شديد الإجرام فهل معنى ذلك انه بطل