في تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أبرزت من خلاله المرشحين لإنتخابات الرئاسة المصرية عام 2018، وأجرت حوارا قصيراً مع اثنين منهم وهما الدكتورة منى البرنس أستاذة الأدب في جامعة السويس، وكذلك النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات.
ومن خلال الحوار القصير كان هناك تصريح مثير للجدل لمنى البرنس كعادتها، حيث قالت أنها فعلت ما لا يمكن أن يفعله أي رئيس أو مرشح للرئاسة، وهو أنها التقطت صورة مع كأس من النبيذ لأنها حرة على حد زعمها.
وأنها تريد أن تنشر هذه الحرية في مصر بعد توليها منصب الرئاسة على حد قولها، أما النائب السابق محمد أنور السادات أكد أن الترشح في مواجهة السيسي ليس بالضروري يكون على أمل كسب المنافسة، ولكن على الأقل خلق روح منها وحالة من النقاش والحوار داخل المجتمع المصري.
وأشارت الصحيفة أيضاً في تقريرها أنه من ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة عام 2018، المحامي الحقوقي خالد علي وكذلك الفريق أحمد شفيق.