بدأت الشرطة الأمريكية في عملية بحث موسعة من أجل جمع أدلة تكشف عن سبب إقدام أمريكي متقاعد يعشق القمار، وليس له أي سجل جنائي في الشرطة الأمريكية، على الإعداد وقنص العديد من الأشخاص، في أحد الفنادق العالية والكبرى في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، والقيام بإطلاق النيران على حفل موسيقي كبير في ساحة الفندق، مما تسبب في قتل العشرات قبل أن ينتحر.
وحدث إطلاق نار مساء يوم الأحد الماضي، من نافذة في الدور الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي الأمريكي، والذي يقع على طريق لاس فيجاس ستريب طريق الملاهي، وعدد من الفنادق الشهيرة في المدينة، وتسبب حادث إطلاق النيران في سقوط 59 قتيل على الأقل قبل أن ينتظر.
إصابة أكثر من 500 شخص بجروح
كما تسبب حادث إطلاق النيران في إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، بسبب السقوط من الفزع والخوف تحت الأقدام، ويعد الحاث هو أسوأ حادث قتل جامعي بالأسلحة الأمريكية في التاريخ الأمريكي الحديث.
ولم يترك المسلح ستيفن بادوك، منفذ العملية البالغ من العمر 64 عاماً، أي إشارة سواء في مكان الحادث أو خارجها حول الدوافع التي جعلته يرتكب الجريمة، باستخدام ترسانة من الأسلحة السريعة، ومن بينها عدد من البنادق الآلية، وتحاول الشرطة الأمريكية في الوقت الحالي الحصول على معلومات كافية حول منفذ العملية وأسباب العملية التي هزت العالم اجمع.