كانت بداية انتشارها في القصير بمحافظة البحر الأحمر منذ عدة أسابيع، حيث أن كثير لم يعلم أن حمى الضنك هي ذلك الفيروس المنتشر في القصير وصنفه الكثيرون على أنه مجرد إنفلونزا عادية أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة، ومع زيادة أعداد المصابين بشكل كبير أصبح الأمر ملفت للنظر وطالب الكثيرون من أهالي المنطقة بضرورة تدخل المسئولين لمواجهة تلك الكارثة، التي تحولت لوباء على حد وصفهم وتم تدشين صفحة على الفيسبوك بعنوان ” القصير تمرض” تم نشر استغاثة من خلالها أمس بثلاثة لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.
حمى الضنك تثير الفزع
نظم عدد من أهالي القصير أمس مسيرة حاشدة طافت شوارع وميادين المدينة، ورددت هتافات غاضبة مطالبة وزير الصحة بضرورة التدخل وإنقاذ القصير، خاصة بعد تفشي حمى الضنك على حد قولهم وأكدوا أن الفيروس منتشر منذ ما يقرب من أربعة أسابيع وقد أُصيب بها ما يقرب من 3000 شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن، وأنهم طالبوا المحافظ بتأجيل الدراسة إلا أنه رفض مؤكداً لهم أن الأوضاع تحت السيطرة.
وفي ذات الإطار وجه محافظ الأقصر مديريات الصحة إلى رفع حالة الإستعداد القصوى في مستشفيات المحافظة، لمواجهة حمى الضنك وتوفير الأدوية اللازمة للتصدي لها، خوفاً من إصابة أبناء المحافظة بها كما أمر المحافظ بإتخاذ كل الإجراءات الوقائية سواء الصحية أو البيئية.