نفى أحد المسؤولين بإحدى شركات الاتصالات تأثر المبيعات الخاصة بكروت الشحن، وأن يكون هناك استجابة من المواطنين بخصوص حملات المقاطعة التي تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من الاحتجاج على القرار الصادر من قبل الشركات حول زيادة أسعار كروت الشحن.
وأضاف المسؤول الذي رفض أن ينشر أسمه في تصريحاته الصحفية لصحيفة الوطن، أن الشركات لن تتكبد أي خسائر بسبب حملات المقاطعة، وأنه مرت العديد من الحملات دون أن تكون سببا فاعلا في انخفاض الأسعار، قائلا
«الهاتف المحمول أصبح من السلع الاستهلاكية التي لا غنى عنها، وهناك نحو 55 مليون مواطن فقط مؤهلين لحمل الهواتف المحمولة، في حين أن عدد المشتركين للمحمول تجاوز 95 مليون مشترك، ما يعني أن مصر لديها نحو 40 مليون اشتراك إضافي، ومن في مصر لديه القدرة على الاستغناء عن الموبايل، لا كبار السن ولا رجال الأعمال ولا السائقين ولا غيرهم من باقي الفئات».
وقال نقيب تجار المحمول حمد النبراوي، أن شركات الاتصالات لم تتراجع عن الزيادة الجديدة بسبب حملات المقاطعة، موضحا أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن المواطنين لا يزالون مقبلين على شراء الكروت، وأن المبيعات لم تتأثر خلال الفترة الماضية نتيجة حملات المقاطعة
وعلى الجانب الآخر قال رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء محمود العسقلاني، أن حملات المقاطعة هي سلاح، في وقت تكون الدولة قد فشلت في السيطرة على انفلات الأسعار وتركت فريسة للشركات والتجار.