دعاء يوم عاشوراء 1439 وفضل صيامه وأفضل الأدعية المستحابة في هذا اليوم المبارك

يبحث الملايين من المسلمين حول في بقاع الأرض عن دعاء يوم عاشوراء وعن الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في فضل صيامه، وذلك بعدما بدأت الساعات الأولى من يوم عاشوراء، مع نسمات الفجر وسحور المسلمين الذين يطبقوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي حث أصحابه والمسلمين من بعده على إحياء ذكرى يوم العاشر من شهر محرم، ذلك اليوم الذى نجأ الله فيه سيدنا موسى من فرعون وقومه.

وخلال هذا التقرير، يقدم لكم “مصر فايف” نخبة كبيرة من الأدعية المستحبة ليوم عاشوراء ونذكر أنفسنا وإليكم بفضل صيام يوم عاشوراء تطبيقًا لسنة المصطفي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، ونتقدم لكم بخالص التهاني بمناسبة تلك الذكرى العطرة والأيام المباركة.

دعاء يوم عاشوراء 1439

تعددت الأدعية المستحب الدعاء بها في يوم عاشوراء، ونذكر لكم بعضًا منها من خلال هذا التقرير المتجدد باستمرار والمحدث بشكل دوري من أجل تغطية كافة الأمور بشأن يوم عاشوراء لسنة 1439 من الهجرة النبوية الشريفة.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم، سبحان الله ملىء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه سبحان الله عدد الشفع والوتر وعدد كلماته التامات كلها… أسالك أسلامة كلها برحمتك يا ارحم الراحمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وصلى الله تعالى على نبينا خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .

اللهم يا مفرج كل كرب و يا مخرج ذي النون يوم عاشوراء و يا جامع شمل يعقوب يوم عاشوراء ويا غافر ذنب داود يوم عاشوراء ويا كاشف ضر أيوب يوم عاشوراء ويا سامع دعوة موسى يوم عاشوراء ويا سامع دعوة موسى وهارون يوم عاشوراء ويا خالق روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حبيبك ومصطفاك يوم عاشوراء.

قد يهمك أيضًا :
فضل الصيام في يوم عاشوراء 1439هـ 

ويحدثنا الرسول صلى الله وعلى آله وصحبه وسلم عن فضل الصيام في يوم عاشوراء، فيقول من لا ينطلق عن الهوى في رؤية عن الإمام مسلم في صحيحه أنّ رجلًا سأل رسول الله عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفّر السّنة التي قبله ) وفي حديث آخر (ما رأيت النّبي يتحرّى صوم يومٍ فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم يوم عاشوراء)

أدعية مستحبة وأذكار يوم عاشوراء

ويدخل علينا يوم العاشر من شهر محرم بعد أيام قليلة من احتفال العالم الإسلامى بذكرى الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي استقر بها الحبيب المصطفي، ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء احتفالًا منهم بذكى نجأة سيدنا موسى وقومه من بطش قوم فرعون، ليأمر الرسول صحابته الكرام بصوم ذلك اليوم لكونه عليه السلام أولى من اليهود بسيدنا موسى وبكافة أنبياء الله الصالحين.

وليوم عاشوراء، أذكار وأدعية مستحبة كثيرة، نذكر منها :

و يا رحمن الدنيا والأخرة لا إله إلا أنت اقض حاجتي في الدنيا والآخرة وأطل عمري في طاعتك ومحبتك ورضاك يا أرحم الراحمين وأحيني حياة طيبة وتوفني على الإسلام والإيمان يا أرحم الراحمين وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن بالتجاوز عن المسيء فأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالبر معروف وبالإحسان موصوف أنلني معروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين ،وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

والدعاء إلى الله لا ينقطع ولا ينبغى أن يكون له صيغة، فطلب الأشياء من الله مستمر في كل وقت وفي كل حين، ولكن تلك الأيام المباركة مستحب فيها الإكثار من الصلاة والقيام والصيام والإكثار من الأدعية التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، لعل الله سبحانه وتعالى يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

وعن سبب صيام يوم عاشوراء، فكان الرسول صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم، قد حدث الصحابة الكرام على صيام يوم عاشوراء، وذلك بعدما رأى المصطفى يهود المدينة يصومون هذا اليوم لكونه يوم نجى الله فيه موسى، فقال الحبيب وقتها، أننا أحق قوم بموسى عليه الصلاة، وحث المسلمين على صيام هذا اليوم.