“التعليم موت بابا أنا مش عايزة أروح المدرسة تاني وكرهت التعليم” بهذه الكلمات الحزينة بدأت الطفلة “روان” في كشف تفاصيل وفاة والدها حينما ذهب إلى توصيلها للمدرسة في أول يوم دراسي، ولم يكن أحد يعلم أنه سيغير هذا اليوم حياتهم إلى الأبد.
حيث روت “آمنة” زوجة المجني عليه “أشرف ع.”، (41 سنة، تاجر أدوات منزلية)، أنها حرصت هي وزجها علي توصيل ابنتهم إلى المدرسة في أول يوم دراسي نظرا لأنها تبعد عن المنزل بمحطتين، وأضافت أنه اعترض حارس الأمن وأحد المدرسين في المدرسة على دخولهم مع ابنتهم.
وأضافت زوجة المجني عليه أنه حينما اعترض زوجها على عدم الدخول قام المدرس بالتعدي عليه،وأنها أصرت على تحرير محضر وحضر إلى المدرسة ضابط من قسم شرطة الساحل، وبدأ في محاولة إقناعهم بالتصالح، وإنهاء الأزمة، مؤكده أنها رفضت لرؤيتها لزوجها وهو يتألم.
وتابعت زوجة المجني عليه أنها ذهبت إلى قسم شرطة الساحل وقامت بتحرير، ثم استقلت تاكسي لنقل زوجها إلى المستشفي لتلاقي العلاج ولكنه فرق الحياة عقب وصوله للمستشفي بدقائق قليلة، وأكدت الطفلة أن مديرة المدرسة سألتها إذا كان والدها يعاني من أي مرض مزمن دون أن تخبرها بأنه مات، وقالت أنا مش هتعلم تاني ولا أروح المدرسة أنا بس عايزة بابا”
وفي سياق متصل، رفضت إدارة روض الفرج الإعدادية” بشارع شبرا ومديرتها، بالتعليق حول الواقعة مؤكدين أن الأمر افتراء من جانب أهل الطالبة وأن المدرس لم يقوم بالاعتداء عليه، في حين أن تقرير مستشفي الساحل أكد أن المجني عليه مصاب بكدمات بالصدر والبطن وأثناء عمل الفحوصات توقفت عضلات القلب بسبب إصابته هبوط في الدورة الدموية والتنفسية.