وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأثنين 26 سبتمبر 2017 إلى أبوظبي، في أول زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد مقاطعة قطر.
الأمر الذي علق عليه عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، فأكد عمر وطني، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات دليل على قوة العلاقات بين الجانبين التي تتسم بالاستقرار واتفاق وجهات النظر تجاه القضايا المختلفة.
وقال عضو مجلس الشعب أن السيسي سيعقد خلال زيارته للإمارات لقاءات مع مسئولين لبحث أزمة المقاطعة القطرية التي بدأت 5 يونيو الماضي، وسبل مكافحة الإرهاب.
وأوضح عضو مجلس الشعب أنه بجانب الفوائد السياسية فللزيارة فوائد اقتصادية، وخاصة أنه يمكن الاعتماد علي الجانب الإماراتي في تنفيذ المشروعات التنموية في مصر وتمويلها والدخول في شراكات بين المستثمرين من الدولتين أو الحكومات.
ومن جانبه قال علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات دليل على عمق العلاقات الطيبة بين الدولتين، في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية.
وصرح والي في بيان صحفي صادر عنه أن هذه الزيارة سوف تعكس حرص الدولتين على التنسيق المتواصل لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، والوقوف لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها، وذلك كله من أجل حماية الأمن القومي العربي .
وأضاف رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان أن الإمارات تعلم قدر مصر، وتقدر أن الأمن الخليجي من صمام الاهتمام المصري، ولذلك فالتنسيق بين الدول العربية ضروري في المرحلة الراهنة.