يرى البعض أن الأزمة في مصر أصبحت أزمة أخلاق بشكل كبير، وأن أسباب كثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري في الوقت الحالي تنحصر في تلك الأزمة، ولعل ما حدث من حفل للمثليين أول أمس فجر تلك القضية من جديد، إلا أن الإعلامي أحمد موسى أتى بما يثير الجدل كعادته عندما أكد أن السبب في ذلك الحفل وفي إنتشار المثلية في مصر هي أحداث 25 يناير على حد زعمه.
وأنه بعد تلك الأحداث انعدمت الأخلاق في مصر تحت مسمى الحرية الشخصية، بل وأكد أحمد موسى أن باسم يوسف أحد الأسباب الرئيسية في ذلك وهو أول من أدخل مطرب فرقة “مشروع ليلى” المثلية إلى مصر على حد قوله، وأشار موسى أن الحرية التي تؤدي إلى إنعدام الأخلاق لا مكان لها.
وأضاف أحمد موسى أن تلك القضية أصبحت قضية أمن دولة، وأن الأمر خطير ولن يقف عند هؤلاء الأشخاص فقط على حد قوله.