كثيرا ما يكون عند النساء هاجس بأن أزواجهن يخونهن من خلال الحديث مع فتيات أخريات عبر تطبيقات الشات على الهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي، شابة إماراتية أرادت اختبار وفاء زوجها لها، وإثبات خيانته لها، على الرغم من أنهما لم يمض على زواجهما بضعة شهور، فانتحلت اسما مستعارا ووضعت صورة لفتاة جميلة واضافت زوجها على تطبيق ” سناب شات” في الهاتف الذكي.
بدأت بحيلتها الماكرة التحدث مع زوجها محاولة استمالته بمختلف الوسائل إلا أنه لم يتجاوب أو يتفاعل مع كل الإغراءات التي كانت تقوم بها، واقتصرت ردود الزوج على كلمات مختصرة وجافة، في كل المحاولات المتكررة.
بعد فترة من الزمن نشب خلاف بين الشابة الإماراتية وزوجها، فقامت برد فعل ووصفت زوجها بأنه خائن واتهمته بانه يكلّم فتاة أخرى على “سناب شات”، ولدى رجوع الزوج للتطبيق وجد أن المرة الوحيدة التي كلم فيها فتاة أخرى، هي المحادثة التي جرت بينه وبين زوجته المتخفية وراء اسم مستعار، فما كان من الزوج إلا أن أوقع عليها الطلاق، بعد أن أيقن بأن تلك الفتاة هي نفسها زوجته.
أدركت الشابة خطأها وسرعان ما أعربت عن ندمها رافضة طلاقها، فلجأت إلى قسم الإصلاح الأسري التابع لمحاكم دبي ، للإستفسار فيما إذا كان قد وقع يمين الطلاق عليها أم لا وخاصة كان زوجها في حالة غضب وقت تلفّظه بالطلاق، وبعد توسط موجهين أسريين بين الشابة وزوجها، وافق الزوج على إرجاعها بعد شهر من الطلاق، وبعد تعهدها بإصلاح معاملتها معه.