طُرح اسم الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير إعلاميًا بالشيخ “ميزو” على الرأي العام من جديد، وذلك بعد رسالة الكاتبة فاطمة ناعوت، التي وجهتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للمرة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطالبه بالإفراج عنه.
ونص البيان على التالي:-
والدة الشيخ السجين محمد عبد الله نصر، أوشكت أن تفقد بصرها لإصابتها الخطيرة في عينيها بسبب المرض ودوام البكاء على ابنها، وترفض العلاج حتى يخرج ابنها من محبسه.
* والد الشيخ السجين محمد عبد الله نصر، خدم في الجيش المصري طوال عمره، وقاتل العدو في حرب ١٩٧٣، وكان رحمه الله نموذجًا للمصري الوطني الشريف الزاهد الورع، ربّى أبناءه على حب الوطن والإيمان العميق بالله، فكان نموذجًا طيبًّا لابنه الشيخ الخلوق الذي ننادي بفكّ أسره.* الشيخ السجين محمد عبد الله نصر يتعرّض للإيذاء البدني يوميًّا على يد بعض المتطرفين من السجناء معه في محبسه.* الشيخ السجين محمد عبد الله نصر مريضٌ بالفشل الكلوي والتليف الكبدي ولا يلقى رعاية طبيبة لائقه داخل السجن، وحالته الصحية تتراجع يومًا بعد يوم.* الشيخ محمد عبد الله نصر قدّم نموذجًا طيبًا للمسلم الخلوق الذي يحضّ الناس على المحبة والسلام ونبذ العنف ونبذ الطائفية، وكافح بالقول والفعل جماعة الإخوان الإرهابية، قبل وأثناء، وبعد ثورات مصر، وحتى آخر يوم له حرًّا قبل أن يدخل السجن بسبب سوء تأويل أقواله التي حاولت تنقية ثوب الإسلام مما ألصقه به أعداء الإسلام.* هناك عشراتٌ من أعداء الوطن وأعداء الإسلام هم أحرى بظلام السجن من هذا الرجل الوطني المؤمن الذي دافع عن الإسلام ونفض عنه خرافات تشين عقيدتنا وتحطّ من شأننا كمسلمين أمام العالم بأسره.* الاستمرار في سجن هذا الشيخ الكريم قد يعتبره المتربصون لمصر إهانة لمصر، واحتقارا لدستور مصر الجديد، وسوف يستغل الموتورون تلك الواقعة للنيل من ثورة ٣٠ يونيو الشريفة ووصمها بما لا يليق، ويروجونها بوصفها بقعة سوداء في تاريخ الدولة المدنية التي وعدنا بها وتعهد بتكريسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتخبناه بفرح من أجل بناء مصر الحديثة التي تليق باسمها العريق.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد عبد الله نصر حكمت محكمة جنح شبرا الخيمة، في أول عام 2017 بالقضية رقم 1277 بمعاقبة محمد عبدالله عبد العظيم الشهير بالشيخ “ميزو” بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان، وذلك من خلال حديثه في العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديث صحيحة وردت في صحيح الإمام البخاري.
وكان اسم الشيخ ميزو قدر طرح على الرأي العام المصري وأثار جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته التي قال خلالها أنه المهدي المنتظر، لذي جاءت به النبوءات، مدعيًا أنه جاء ليملأ الأرض عدلاً.