في ظل العمليات الإرهابية الأخيرة التي تُعاني منها مصر، من الطبيعي أن تجد المتورطين فيها هم مجموعة من المتطرفين الذي تربوا على الفكر المتطرف، ولكن من الغريب جداً أن تجد أحد الإرهابيين كان في يوم ما من رجال القوات المسلحة، ونال شرف أن يكون أحد أفرادها بل وتدرج في ترقياتها حتى وصل إلى رتبة رائد، وبعد أن تم فصله وإنضم إلى الجماعات الإرهابية أصبح قائداً فيها.
إنه ضابط الصاعقة المصري هشام علي عشماوي الذي تم فصله من القوات المسلحة، وذلك بعد أن تم التنبيه عليه أكثر من مرة بعد توجيه انتقادات خارجة للقوات المسلحة، وكذلك استخدامه عبارات تدل على اعتناقه الفكر المتطرف، حيث أنه في ذات مرة قام بتوبيخ إمام مسجد بشكل عنيف لأنه أخطأ في قراءة القرآن أثناء الصلاة.
وبعد تكرار خروجه عن النص تم تحويله للمحاكمة العسكرية وفصله من الخدمة، وبعد ذلك ترك عشماوي الجيش وانقطعت صلته به وعمل لفترة في الإستيراد والتصدير، قبل أن يتعرف على مجموعة من أصحاب الفكر المتطرف ويقنعونه بالإنضمام إليهم ليصبح أحد أفراد أنصار بيت المقدس بل وقائد من قاداتها، وقد تورط هشام في واقعة الفرافرة والتي راح ضحيتها 28 ضابط بعد هجوم إرهابي كان الضابط المصري المفصول أحد قاداته.
وقد حكمت أمس الخميس محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية بإحالة أوراق هشام عشماوي، ومعه 13 فرد آخرون إلى فضيلة المفتي.
خاين الوطن الإعدام شويه الأول يقطع من لحمه وبعدها يتم إعدامه حرام يبقى مصرى حسبى الله ونعم الوكيل فى كل خاين لبلده ووطنه وربنا يحمى مصر من الأعداء عاش الجيش عاشت الشرطه والقائمين عليها
يارب بحق كل شهيد بطل احرق هشام عشماوى فى نار جهنم
فى ستين ألف داهية هو وكل ارهابى متخلف عقليا وفكريا ربنا ينتقم منهم جميعا كلاب النار