شهدت مدينة أسطنبول بتركيا، حادث قتل هز أرجاء سوريا، حيث عثرت الشرطة التركية على جثة المعارضة السورية عروبة بركات، مع ابنتها الإعلامية، حلا بركات، مقتولتين.
وأعلنت شذى بركات شقيقة عروبة عن الحادث عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث أوضحت أن أختها لقيت مصرعها طعنا بالسكين هي وابنتها عن عملية اغتيال.
وبعبرات تحمل كل معاني الحزن والأسى روت شذى أن شقيقتها كانت طوال أربعين عاما تكتب المانشيت في الصفحة الأولى، وتقف بالمرصاد للمجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى ولكن كقتلى.
ونعى العديد من النشطاء عروبة وابنتها عبر موقع التدوين الصغير “تويتر”، فكتب أحمد بريمو. مؤسس منصة تأكد صحافي سوري، يقول:”جريمة قتل ما تزال غامضة راح ضحيتها الزميلة حلا بركات، ووالدتها الاعلامية عروبة بركات في مدينة أسطنبول التركية”.
وكتب رائد الصالح هو مدير الدفاع المدني قائلًا:”ببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر استشهاد المناضله عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات”.
وعلقت الإعلامية خديجة بن قنة قائلة:”اغتيال جبانٌ ومدان للدكتورة السورية المعارضة لنظام الأسد عروبة بركات وابنتها الصحافية بقناة أورينت حلا بركات طعناً في منزلهما بإسطنبول”.
وجدير بالذكر أن عروبة بركات تُعد أحد أبرز نشطاء المعارضة السورية، حيث اشتهرتبمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة، وتعمل ابنتها حلا إعلامية.