تسلمت مصر اليوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر، الفرقاطة البحرية “الفاتح” من طراز “جوويند”، في احتفالية كبرى احتضنها ميناء لوريون بدولة فرنسا، وسط حضور وفد من القوات المسلحة الصرية، وبقيادة قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد.
وتقدم الفرقاطة الفاتح من طراز “جوويند” عدد من الإضافات للجيش المصري، حيث أنها تضم العديد من المزايا.
مزايا الفرقاطة الفاتح
1- تمتلك القدرة على اﻹبحار لمسافة 4000 ميل بحري، دون التزود بالوقود.
2- قادرة على إتمام جميع المهام القتالية في البحر.
3- تتمكن من تنفيذ مهام تأمين خطوط المواصلات البحرية.
4- تستطيع الفرقاطة الفاتح حماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية.
5- لديها إمكانية حماية أمن وسلامة السواحل والمياه اﻹقليمية والاقتصادية المصرية.
6- انضمامها للقوات البحرية يعتبر إضافة تكنولوجية هائلة ﻹمكانياتيها.
كما أوضح اللواء بحري محمد إبراهيم، مدير الكلية البحرية الأسبق الإضافات التي تقدمها الفرقاطة الفاتح “جوويند” للجيش المصري والبحرية المصرية، وذلك من خلال مكالمة هاتفية مع قناة “DMC”.
فوصف إبراهيم هذه السفينة بأنها أحد أربع سفن تتميز بقدرات عالية جدًا، فمن حيث الشكل هي سفينة جميلة جدًا، لكن في الوقت ذاته تختفي لا تُرى بأجهزة الرادار المختلفة للعدو، وهي من السفن القوية الشرسة لأنها مجهزة بتجهيز قتالي عالي.
وأوضح إبراهيم أنه يوجد على ظهر الفرقاطة طيارة هليكوبتر، وأن لها القدرة على الإبحار لمدة 4 آلاف ميل بحري دون التزود للوقود، وهي بذلك تستطيع البقاء في البحر لمدة أكثر من 3 أسابيع دون التزود بالوقود.
فأشار مدير الكلية البحرية الأسبق أنها تمكن القوات البحرية من حماية مقدرات الشعب المصري الاقتصادية في البحر، فهي تحمي أكثر من 90 حقل غاز وبترول في البحر الأحمر والأبيض، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي من شرق الخليج إلى غرب المحيط الأطلنطي.
وأضاف إبراهيم أن كل ذلك بجانب تأمين كامل للحدود البحرية لجمهورية مصر العربية وللأشقاء العرب وشمال أفريقيا والدول المحبة للسلام ضد الإرهاب وحماية البشر، والاشتراك مع الدول الصديقة في الدفاع عن حوض البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي.
وعن ضم الفرقاطة الفاتح للقوات البحرية قال مدير الكلية البحرية الأسبق مصر تقوي ظهرها البحري لتطول أبعد المسافات لحماية الأمن القومي.