علق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الفتاوي التي تم نشرها في الأيام القلية الماضية من عدد من الأساتذه بجامعة الأزهر، حول معاشرة الميته والبهائم، حيث قال إن علماء الأمة وضعوا للفتوى ضوابط وقواعد وآدابًا يتوجب على جميع الأستاذة احترامها، مؤكدا إن الأزهر الشريف ليس مسؤولًا عن هؤلاء الشاردين عنه.
وأضاف شيخ الأزهر، في البيان الذي تم صدوره اليوم الأربعاء، أنه يوجد فرق كبير بين فقه التيسير، الذي نسعى من خلاله إلى رفع الحرج والمنضبط بضوابط المعقول، وبين منهج المبالغة والغلو في التساهل والتيسير واتباع الرخص وشواذ الآراء.
وأوضح شيخ الأزهر، أنه لا ينبغي أبدا على المفتي أن يضحى بالثوابت والمسلمات، أو يتنازل عن الأصول وعدم الترويج للأقوال الضعيفة والشاذة، مشيرا إلى أن الرخص الشرعية الثابتة بالقرآن والسنة لا بأس من العمل بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
“إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه”