نورهان طفلة عمرها 5 سنوات هي الضحية الجديدة في مصر في مسلسل من جرائم إغتصاب الأطفال دون تشديد العقوبة على الجناة.
يقول عم الطفلة الحاج صلاح هندي في روايته للحادث أن المتهم بالاغتصاب يعتبر في مقام خالها، ويشرف على تربيتها في قرية ( منطي ) بحي شبرا الخيمة.
لم يتوقع الحاج صلاح أن هذا يحدث لابنة أخيه ففي يوم الأربعاء الماضي اكتشف غياب ابنة أخيه عن المنزل لوقت طويل خاصة أنها تعاني من تأخر فكري، وتتلقى علاج لذلك، فظن أنها تلعب مع أطفال الشارع المجاور له الذي يقطن فيه المتهم.
خرجت والدتها تبحث عنها ولم تعثر عليها، لذلك استأجر سيارة نقل كبيرة وبدأ يتجول في الجولة يعلن عن غياب ابنة أخيه نورهان البالغة من العمر خمس سنوات لكن دون جدوى.
وسألوا عن الطفلة في منزل المتهم أكثر من 4 مرات لكن المتهم أنكر ذلك هي ووالدته المسنّة، فظل عم الطفلة وأمها يبحثون عنها في كل الشوارع وحتى وقت متأخر لم يصلون إلى شيء.
وبعد مرور يو وفي الساعة الخامسة صباحا فوجيء بزوجة أخيه تقول له بأن ابنة عمها أم المتهم عثرت على الطفلة جثة مقتولة وملفوفة بملابس قديمة في الشارع المجاور لمسكن عم الطفلة وأمه.
وأبلغ أهالي الضحية رجال المباحث في قس شبرا الخيمة، الذين انتقلوا مباشرة إلى مكان الحادث وجمعوا معلوماتهم وتحرياتهم واتضح ن التحريات أن أحد أقاربها المدعو فرحات. مي، 43 سنة هو من ارتكب الواقعة، فضبطوه واقتادوه إلى القسم لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
عم صابر : وجدت جثة الطفلة في الجراج
قال عم صابر، صاحب الجراج الذي عثر على الجثة صباح يوم الحادث، أنه بعدما عاد من عمله في الجراج فوجيء بلفافة من الملابس القديمة ملقاة بجوار منزل والدة المتهم فظنها قمامة فذهب ليتفحصها وحينها وجد الجثة.
وحينها بدأ يصرخ فوجد أم المتهم فرحات بأن هذه ليست قمامة وإنما الطفلة نورهان ابنة الحاج زين، وأكدت له أنها متوفاة ما أثار في قلبه الشكو في هذه المرأة فكيف تعرف أن من داخل هذه اللفافة هي ابنة أقارب لها وكيف تعرف أنها توفت.
الشرطة تداهم منزل المتهم
وبعدما تجمعت خيوط الجريمة داهمت الشرطة منزل الضحية فعثروا على ملابس الطفلة نورهان أسفل سرير فرحات ابن المرأة، وبمواجهته بالواقعة اعترف في الحال بكل شيء وأكد أنه اعتدى عليها وخاف من فضح أمره فخنق الطفلة حتى فارق الحياة، فذهب إلى أمه المسنة التي ساعدته لاخفاء معالم جريمته حيث أحضرت ملابس قديمة (جلباب حريمي ) ووضعوا الطفلة بها بعد تجريدها من ملابسها ثم ألقوا بها في وسط الشارع.
وقررت النيابة العامة تشريح جثة الطفلة المجني عليها لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي، وإثبات ما بها من إصابات واعتداءات جنسية وأمرت النيابة بحبس المتهم أربع أيام على ذمة التحقيق، وجددت له الحبس الاحتياطي مرة أخرى.
اعترافات المتهم فرحات لماذا اغتصب طفلة 5 سنوات؟!
قال المتهم فرحات انه لا يعمل الا بالأجر وكثير لا يجد أي أعمال فاتجه إلى شرب المخدرات بعدما طلق زوجته، وأن الطفلة نورهان كانت تذهب إلى منزله كثيرًا ويعطيها الحلوى بسبب صلة القرابة.
وأضاف أنه تعدى جنسيًا على الطفلة منذ شهر تقريبًا في ظل غياب والدته عنهما، وفي أحد الأيام تناول قرص مخدر ورآها تلعب في الشارع فنادى عليها وأعطاها الحلوى وصحبها إلى مسكنه في ظل غياب أمه مرة أخرى وكبل يديها وبدأ يغتصبها، فبكت بعد المقاومة ثم سكتت فجأة ولم تحدث أي صوت.
وفي ذلك الوقت طرقت أمها باب مسكنها فخرج لها ناكرا رؤية ابنتها على الاطلاق.
وبعدها انصرفت أم نورهان حاول أن يوقظ ابنتها لكنه اكتشف وفاتها فقام بخنقها مرة أخرى ليتأكد أنها ماتت، وبعد ساعة اغتصبها مرة أخرى ثم وضعها في عباة سمراء لوالدته وتركها خلف باب مسكنه وخرج منتصف الليل للتخلص من الجثة، وهناك وضعها أمام جراج بجوار منزله ثم عاد للنوم وفي الصباح ذهب ليواس والدتها ولكن كشف أمره بعد ذلك.