بات الشارع المصري مؤخرا يسمع فتاوى شرعية من دعاة إسلاميون تثير جدلا واسعا والرأي العام المصري، فبعد فتوى الداعية الأزهري صبري عبد الرؤوف، التي أجاز فيها معاشرة الزوج لزوجته بعد وفاتها، وأعتبر الأمر حلال ولا يعتبر من باب الزنا، معللا فتواه بما يسمى ذلك الفعل ” معاشرة الوداع”.
بعد أن أثارت تلك الفتوى جدلا كبيرا في مصر، رد عليها مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، بأن هذه الفتوى تسيء للإسلام، ولم تتوقف سلسلة الفتاوى الغريبة المثيرة للجدل عند فتوى “معاشرة الوداع “، جاءت الداعية سعاد صالح لتأكد بأن هناك فقهاء أفتوا بإجازة معاشرة البهائم.
https://www.youtube.com/watch?v=TSflJ6bTSIM
فتوى سعاد صالح جاءت للرد على فتوى الداعية صبري عبد الرؤوف ” مضاجعة الوداع”، مطالبة بالتوقف عن مثل هذه الفتاوى بالرغم من إجازتها حسب تعبيرها. ومن الفتاوى الغريبة والمثيرة للجدل، فتاوى أخرى تم تداولها في أوساط المجتمع المصري نورد منها:
- فتوى أخرى للداعية صبري عبد الرؤوف بإجازة تصوير المضاجعة الجنسية بين الزوجين، بدلا من اللجوء للأفلام الإباحية.
- أفتى الداعية سامح عبد الحميد بحرمة تحية العلم في الجامعات، بعد أن تم إقرارها رسميا هذا العام، ووصف عبد الحميد تحية العلم بأنها “بدعة”، وانتقدها أيضا محمد الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية واصفا إياها بـ ” العبثية”.
- أفتى الداعية السلفي أبو يحيى، بإجازة التنقيب عن الآثار وبيعها، مستندا في فتواه على أن الآثار ” ركاز” وهو كل ما يُستخرج من باطن الأرض، والشرع اعتبر الكنز لمن يجده.
- وفي فتوى للداعية خالد الجندي حرّم سب وشتم ” إسرائيل “، على اعتبار أن إسرائيل نبي من أنبياء الله فلا يجوز إطلاق الشتائم باسمه.