هو الشقيق الأكبر لأحمد شوبير واشتهر بمعارضته القوية، وتواجده بشكل مستمر مع المتظاهرين ضد أي وفود رسمية مصرية تتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالأخص السيسي خلال مشاركته السنوية في اجتماعات هيئة الأمم المتحدة وكذلك في ظل زيارته الأخيرة لها، كما أنهم يسعون بكل السبل إلى الإعتداء على الوفد الإعلامي المرافق له.
إلا أن هذه المرة أكد محمد شوبير أنه سوف يحمي أخاه من أي سب أو محاولات للإعتداء عليه، وذلك للعلاقة الإنسانية التي تجمع بينما ولرابطة الدم، مؤكداً أن البعض نصحه بعدم الخروج في تلك المظاهرات هذه المرة، إلا أنه رفض وذلك تحسبا لكي يتمكن من رؤية أخيه الذي لم يلتقي به منذ سنوات عديدة.
وأضاف محمد شوبير “رحماك ربي”، كيف يكون بيني وبينه عدة أمتار قليلة ولا أستطيع مصافحته أو احتضانه، مشيراً إلى أن كلا منهما اختار طريقه السياسي وفقاً لمعتقداته وأفكاره إلا أن ذلك لا يمنع أنهم أشقاء.