نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم في كشف غموض العثور على أسرة مكونة من زوج 30 عام وزوجه 26 عام وطفله صعيرة لا يتعدي عمرها عامان غارقان في دمئهما داخل منزلههما بقرية فيدمين بمحافظة الفيوم .
حيث تبين من التحريات التي أجرتها مباحث الفيوم من أن شقيق الزوج المجني عليه هو من قام بتلك الجريمة البشعة بسبب كثرة معايرة شقيقة له بسبب رسوبه وللعام الثاني بالسنه النهائية بكلية التجارة .
وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم بالقبض على الشقيق الجاني والذي عمره 21 عاماً ، حيث أعترف بجريمته الشنعاء بأنه قد ضاف من معايرة شقيقة له بأنه فاشل بسبب رسوبة المتكرر وللعام الثاني في كلية التجارة ، خاصة وأن شقيقه قد هدده بعدم إعطائه أية أموال بعد ذلك حتى يحسن من أحواله ويهتم بمستقبلة ليكون رجل نافع في المجتمع.
وأشار المتهم بأن شقيقة كان يعمل مندوب مبيعات في الخارج وكان يعيش هو وأسرته في الخارج وكان يأتي إلى مصر كل عام لقضاء إجازة مع الأسرة ثم يعاود السفر مرة أخري ، إلا أنني قد ضقت ذراعاً من معايرته لي وأنني أريد أن أعيش حياتي للأستمتاع اللحظة بلحظتها ، خاصة وأن شقيقي لديه أموال كثيرة وقد هددني بعدم إعطائي أية أموال.
وأضاف المتهم بأنه يوم الحادث ذهبت إلي منزلي أخي وفي يقيني بأن هذه الليلة ستكون أخر ليلة له حيث كان معي خنجر لكي أقتله، إلا أنني فضلت إستعمال السكين عثرت عليه داخل مطبخ أخي، وتظاهرت بأنني أريد أن أنام معه في هذه الليلة داخل المنزل.
وبالفعل قمت بعد ذلك بطعن شقيقي وذبحة وعندما شعرت زوجته قمت بذبحها هي الأخري ثم ذبحت الطقلة لكثرة بكائها ، وعثرت على مبلغ 40 ألف جنيه في المنزل ، وأخذتها وقمت بشراء موبايل جديد والسفر إلى بورتو مارينا للآستجمام وأنفقت نحو 23 ألف جنيه ، إلا أنني فوجئت بمعرفة رجال المباحث بإرتكابي الجريمة ، حيث تم القبض علي.