واقعة تسببت في جدل كبير في مصر سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال المواقع الإخبارية، تلك التي كشفت عنها السائحة البلجيكية ماريسا بابين والتي نشرت صور عارية لها تم إلتقاطها في الأهرامات ومعبد الكرنك على حسابها على الفيسبوك، حيث قام الأمن في معبد الكرنك بالقبض عليها هي وصديقها المصور الإسترالي جيسي، وتم بعد ذلك الإفراج عنهما بكفالة بعد أخذ تعهد عليهما بعد نشر ما يسىء لمصر.
وفي أول تصريح لجيسي أكد فيه لإحدى القنوات الإسترالية أنه لم يقصد الإساءة مطلقاً لمصر، ولكنه أراد أن يقدم فنه التصويري بطريقة مختلفة، وأن الصور كان هدفها في المقام الأول فني وليس عري أو إباحية كما إعتقد المصريون، وأضاف المصور الإسترالي أنه زار مصر خمسة مرات ويعرف كثيراً عن ثقافة المصريين، وأنهم يرون كل ما هو عاري على أنه أفلام إباحية.
وواصل جيسي مزاعمه بأن ذلك فن لا تدركه الثقافة المصرية، وأشار إلى أن أول سؤال تم توجيهه للفتاة البلجيكية ماريسا هو عن سبب وجود تراب على ركبتيها لأنهم كانوا يعتقدون أن هناك ممارسات إباحية قد تمت.