أُعلن اليوم الأربعاء رسميا فوز رئيسة البرلمان سابقا في سنغافورة، حليمة يعقوب أو رئيسة للبلاد، بعد الإعلان عن أنها المرشح الوحيد المؤهل للفوز بهذا المنصب، وتعتبر حليمة أول إمرأة تشغل منصب رئيس البلاد في تاريخ سنغافورة.
رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب إمرأة مسلمة، والمسلمون فيها يعتبرون أقلية ويشكلون نسبة 14% من إجمالي عدد السكام، وحليمة متزوجة من رجل من اصل يمني يدعى محمد عبد الله الحبشي
الرئاسة في سنغافورة هي منصب شرفي، والمجتمع السنغافوري متعدد الثقافات وشمولي، وفي سبيل تعزيز هذه الشمولية قررت سنغافورة هذه المرة حجز منصب الرئاسة للمرشحين من الاقلية الملايو التي تنتمي إليها حليمة يعقوب.
وبحسب قوانين الترشيح فقد فازت حليمة بمنصب الرئاسة بلا منازع، حيث كان هناك أربعة مرشحين، فأعلنت إدارة الإنتخابات بأن إثنين منهم ليسوا من الملايو، والإثنين الآخرين لم يحصلا على شهادة تأهيل للمنافسة على منصب رئيس البلاد.
وعقب الإعلان عن شغل حليمة يعقوب رئاسة سنغافورة قالت في مكتب إدارة الإنتخابات: ” أنا رئيسة للجميع “.
الجدير بالذكر بأن آخر رئيس لسنغافورة من الأقلية الملايو كان يوسف إسحق وهو الشخص الذي تزين صورته العملة الورقية للبلاد، وشغل منصب الرئاسة خلال الفترة 1965 – 1970، بعد انفصال الوحدة التي دامت لفترة قصيرة مع جارتها ماليزيا والإستقلال عنها، في حين كانت السلطة التنفيذية في يد “كوان يو” أول رئيس وزراء لسنغافورة حينذاك.