كشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن محتويات المقبرة الأثرية التي تم اكتشافها من جانب البعثة الأثرية المصرية بأعمال التنقيب الأثري بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر، والتي تعود إلى أمنمحات، الذي كان يعمل صائغا أو صانع الحلي لدى القدماء المصريين، وزوجته أمنحتب وابنهما “نب نفر”.
بحضور سفراء كل من دول اليونان مايكل سوريس، وفاريس مورستيس، سفير قبرص، والمستشار الثقافي الصيني شي يو، وادرايان هوري، نائب البعثات الأجنبية، بالإضافة إلى حضور محمد بدر محافظ الأقصر، وعدد من أعضاء مجلس النواب والمستشارين الثقافيين ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر.
ومن جانبه، أكد مصطفى وزيري، مدير عام أثار الأقصر، أن المقبرة المكتشفة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر، مشيرا إلى أنه قد عُثر بداخله على ثلاث مومياوات لسيدة وابنيها وعدد من الأواني الفخارية وتمثال مزدوج لصاحب المقبرة وزوجته، وبينهما بقايا تمثال صغير لابنهما المدعو “نب نفر”.
وأضاف مدير عام أثار الأقصر، أنه قد تم العثور على مجموعة من التوابيت تعود لعصر الأسرتين 21-22 بعضها تعرض للحرق عمدًا في العصور المتأخرة، بالإضافة إلى تميمتين من الفيانس عليها مناظر تقدمة القرابين، ومسندي للرأس و7 أوستراكا .