من المعروف للجميع أن أمير الكويت يقوم منذ بداية الأزمة الخليجية القطرية بدور الوسيط بين طرفيها، في محاولة لتهدئة الأوضاع وحل تلك الأزمة الكبيرة التي عصفت بالعلاقات الخليجية، وفي إطار ذلك وأثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده مع الرئيس الأمريكي ترامب، أكد أمير قطر أن وساطة دولته أنهت فكرة الخيار العسكري الذي كان لدى دول المقاطعة العربية.
هذا وقد أثار ذلك التصريح جدل كبير حيث نفت دول المقاطعة في بيان لها أي نية للجوء إلى الخيار العسكري، مؤكدة أسفها الشديد لتلك التصريحات التي أصدرها الأمير الكويتي، وعلى الجانب الآخر رفضت قطر تصريحات أمير الكويت بشأن استعدادها القبول بمطالب الدول العربية المقاطعة الثلاثة عشر.
مؤكدة أن تلك المطالب أصبحت من الماضي وأنها تمس السيادة القطرية، وأنها لن تتفاوض عليها ولكن إذا حدث جلوس على مائدة الحوار سوف يكون الأمر متعلق بصياغة مطالب وإتفاقيات جديدة.