قامت السيدة «أمينة أردوغان»، قرينة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بزيارة معسكرات اللاجئين من مسلمو الروهينغا، على الحدود البنغالية، أمس الخميس.
وقد رافق السيدة أمينة في زياراتها للمعسكرات المكتظة بمسلمو ميانمار في منطقة كوكس بازار بالقرب من ميانمار كلا من؛ وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، ووزير الخارجية البنغالي «أبو الحسن محمود على».
ولم تتمالك السيدة أمينة، قرينة الرئيس التركي نفسها وأجهشت بالبكاء، عندما تحدث معها أحد المسلمين المضطهدين من مسلمو بورما عن المجازر التي تحدث في الإقليم، وعندما شاهدت الحالة المأساوية التي وصل إليها مسلمو الروهينغا، والذين فروا من القتل والتعذيب والحرق إلى حدود بنجلاديش ليجدوا أنفسهم في العراء بلا مأوى ولا ملاجئ في ظل هطول الأمطار المستمر، وكأنهم يستجيرون بالرمضاء من النار.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد خلال خطاب له الأسبوع الماضي على المجازر التي تحدث لمسلمو الروهينغا على مسمع ومرأى من العالم دون أن يحرك ساكناً، وطالب بوقف تلك المجازر، وقام بإرسال المساعدات الإنسانية لمعسكرات اللاجئين والفارين.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=38&v=yzbGKr1K3cw