في كثير من الأحيان تظهر بعض الأمور التي يصعب تفسيرها أو إيجاد مبرر لها، وتبقى مجهولة لفترة طويلة لتُنسج حولها الروايات والحكايات المختلفة، وهذا ما حدث في قرية “مير” التابعة لمركز “القوصية” بمحافظة أسيوط، حيث فوجىء الأهالي صباح يوم الثالث والعشرون من أغسطس بـ 16 جوال مملوئين بعظام وجماجم بشرية، ويوم أمس الأربعاء تم العثور على جوالين آخرين وذلك بجوار أحد مقالب الزبالة على الطريق الصحراوي المار بالقرية.
وقد قام موقع مصرواي بعمل تقرير حول ذلك الأمر الغريب وإلتقى بعدد من أهالي القرية المختلفين في الأعمار، والذين قصوا عدة قصص وروايات حول ذلك الأمر، فمنهم من أكد أنه قد يكون أحد الأشخاص الذي قام بشراء قطعة أرض من خارج القرية أساساً قد وجد بها تلك العظام وأراد التخلص منها فأتى ليلاً وألقاها.
بينما يرى البعض الآخر أنه قد يكون هناك من ينقبون على آثار، وعلى ما يبدو أنهم نقبوا في منطقة مقابر قديمة فقاموا بتجميع تلك العظام ورموها في تلك المنطقة، بينما قص البعض الآخر رواية أخرى غريبة حيث أكدوا أنه منذ سنوات جاءت لجنة للقرية وحاولت عمل مجسات للتعرف على مدى صلاحية الأرض للزراعة، وبعد حفر مقدار مترين فقط فوجئوا بوجود جماجم وعظام غريبة الطول قيل وقتها أنها لرومانيين، وأن مكان القرية كان يوجد قرية رومانية قديمة.
وبرغم كل تلك الروايات والحكايات إلا أنه يبقى الأمر حتى الآن مجهولاً، ويمثل لغزاً للجميع ويبقى التساؤل الأهم يطرح نفسه من أين أتت تلك العظام والجماجم ومن هو المسئول عن تواجدها وبهذه الكثافة.