دومًا نسمع عن أعمال العنف والتعذيب التي تحدث لمسلمي بورما وهم اقليه أمام الأغلبية من البوذيين، كما أفادت الأمم المتحدة كثرة أعداد النازحين من ميانمار من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش للفرار من التعذيب والقتل الوحشي بحقهم، حيث رصدت أعداد الفارين خلال أربع وعشرين ساعة الأخيرة لنحو 35 ألف نازح فارين من التعذيب والقتل الذي يرونه، وبذلك وصل عدد النازحين خلال الأسبوعين الأخيرين لنحو 123 ألف شخص.
منذ سنوات ويتم التعذيب في مسلمي بورما، ويذكر أنهم شعب الروينجيه المنحدر أصولهم من مسلمي الهند الذين يعرفون الآن (بنجلادش) وكذلك من مسلمي الصين في ميانمار، وكذلك بعض من أصلاب العرب والفرس، وقد استمرت معاناة مسلمي الروهينجا، وانتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 1978، وقد حاولت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من مساعدة توطينهم ي بنجلادش منذ سنة 2005 لكن لم يتم الاعتراف بهم.
مسلمي الروهينجا
قامت حكومة بورما عام 2016 بعمل تعداد سكاني لعام 2014 على أساس الدين والعرق، وقد شهدت تراجع في عدد المسلمين ولم يشمل التعداد مسلمي الروهينجا الواصل عددهم لنحو 1.2 مليون نسمة، وجاء التعداد ذاكر أن عدد المسلمين المسجلين نحو 147.495 نسمة بنحو 2.3 % من إجمالي السكان البالغ 51.5 مليون نسمة.
سبب أجيح النزاع في ميانمار
يذكر أن مسلحين من الروهينجا شنوا هجوم على مواقع للشرطة، وعلى اثر ذلك قام الجيش بمداهمات واسعة على الروهينجا، مما أدى إلى فرار المدنيين الواسعة من منازلهم ومدنهم، ومسلمي الرةهينجا أقلية لم تعترف بمواطنتهم ميانمار، ويتعرضون للاضطهاد والملاحقات من ميانمار، ويقوم الجيش بحرق المنازل وتدميرها من أجل دفعهم للهروب
الدول الإسلامية تشجب العنف مع مسلمي الروهينجا
قامت الكثير من الدول الإسلامية بشجب العنف لما يحدث لمسلمي الروهينجا:
- وقد طالبت وزيرة خارجية أندونيسيا بوقف أشكال العنف التي تحدث لمسلمي الروهينجا وتقديم المساعدات لهم.
- كما شهدت الشيشان وكشمير في الهند احتجاجات ضد ما يحدث في مسلمي الروهينجا.
- كما ذكر أن وزير الخارجية التركي سيسافر إلى بنجلادشبشان لقاء لأزمة الروهينجا.
- وانتقدت الزعيمة البورمية “أونغ سان سو كي” من مسئولة بالأمم المتحدة لفشلها في حماية مسلمي الروهينجا.
الزعيمة البورمية أونغ سان سو كي
التزمت الزعيمة البورمية “أونغ سان سو كي” الصمت حتى الآن رغم ما عانته لسنوات من أعمال القمع، وهي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، فلم تصرح منذ اندلاع الأزمة الأخيرة منذ عشرة أيام حتى الآن ولم تتدخل، وأنها بذلك فشلت في حماية مسلمي الروهينجا.
عدم الاعتراف بمواطنة مسلمي الروهينجا
لم تعترف ميانمار بمواطنة مسلمي الروهينجا، وكذلك بنجلادش لم تعترف بهم، وأيضا الهند تعلن خططها تجاه ترحيل نحو 40 ألف لاجئ من الروهينجا لديها باعتبارهم لاجئين غير شرعيين من اجل تعزيز علاقتها الاقتصادية والسياسية مع ميانمار.
إدانة الرئيس السيي لأحداث الروهينجا
ذكرت صحيفة “اليوم السابع” إدانه الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أعمال العنف التي تحدث لمسلمي الروهينجا وسوف يكون منشور عبر الصحيفة في عدد اليوم الخميس، كما تتسائل قناة “BBC” سؤالا حول هل تقاعس العالم العربي والإسلامي عن نصرة مسلمي الروهينجا، ذاكرة بانه حوار في برنامج نقطة حوار سيتم الرد عليه بالبرنامج.