يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم مجموعة “بريكس”، والتي انطلقت أمس الأثنين في مدينة شيامن جنوب شرق الصين برئاسة زعماء الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
للمشاركة المصرية في قمة بريكس فواد على الصعيد الاقتصادي وهو الأمر الذي وضحه الخبير الاقتصادي خالد الشافعي بأن وجود مصر مع الدول الأكثر نموا فى العالم يعتبر عودة لمكانة مصر الاقتصادية.
وتابع الشافعي في بيان صحفي صادر عنه إلى أن قمة البريكس تعتبر مناسبة اقتصادية جيدة جدا لعرض نتائج الاصلاح الاقتصادى، وعرض مؤشرات الاقتصاد المصرى كأحد أهم الاقتصاديات من حيث جذب الاستثمار.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن ذلك متاح وخاصة مع التسهيلات الكبيرة المقدمة للمستثمرين منها تخصيص الأراضى ومنح تراخيص العمل فى أوقات قليلة وسهولة تخارج المستثمر من السوق المصرى.
وأضاف الشافعي أنه من الفوائد الاقتصادية التي تعود على مصر من خلال قمة بريكس هو أن مشاكة 1200 رجل أعمال وشركة من دول البريكس من شأنه يفتح الباب أمام الوفد المصرى المشارك لعقد أكبر عدد من اللقاءات وتحيق أفضل نتائج وحسم ملف بعض الاستثمارات الأجنبية المتعطلة فى مصر لدول البريكس.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تلك الملفات عديدة منها الشروع فى إنشاء القطار المكهرب إلى جانب إمكانية التطرق لتفعيل اتفاقية الميركوسور مع البرازيل، بجانب مدينة نسيج الصين بالمنيا.