استنكر الداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي الجعفري ما يتعرض له مسلمي روهينغيا في بورما، منددًا بخذلان المسلمين والمجتمع الدولي لهم.
حيث نشر الحبيب على الجعفري على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي يندد بالأمر، قائلًا:-
إن إرهاب متطرفي البوذية لمسلمي #روهينغيا في #بورما ” #ميانمار” وصل إلى حد من الوحشية والإجرام لا يضاهيه إلا خذلان المسلمين والمجتمع الدولي لهم.
والتعتيم على مأساتهم كاستغلالها أحد مظاهر “نفاق” العالم المتحضّر والإسلاميين على حد سواء فيما يتعلق بشعاراتهم السياسية والحقوقية.
وكأن العالم في انتظار تحويل المظلومين إلى إرهابيين كما حصل في بقية البلاد المسلمة منذ فلسطين إلى ليبيا مرورًا بأفغانستان والصومال والبوسنة والشيشان والعراق وسوريا واليمن وغيرها فتبقى مادة الإرهاب “الإسلامي” غير منتهية الصلاحية في لعبة السياسة القذرة.
والنداء موجه إلى ما تبقى من فتات آدميتنا لعمل شيء من واجب نصرتهم كل على قدر استطاعته، ولو بالتبرع للاجئين عبر UNHCR, the UN Refugee Agency ، والتوعية المتبصرة بمعاناتهم، والدعاء لهم في ظهر الغيب.
{ليس لها من دون الله كاشفة} اللهم فرجك القريب.
.