شهدت منطقة التجمع الخامس جريمة تعد قضية رأي عام، حيث قام أحد رجال الأعمال المشهورين باستعراض قوته وإرهاب عائلة لواء سابق مستعينا بعدد من البودي جارد، الأمر الذي يجعلنا نطالب بمحاكمة هذا الشخص أن ثبتت الواقعة عليه، وتوقيع أقصى عقوبة كي يكون عبرة لغيره ممن سولت لهم أنفسهم أنهم فوق الجميع.
وكانت بداية الواقعة عندما كان اللواء بالمعاش مدحت الدولجي واقفا مع أحفاده أمام فيلاته، لتفاجأته سيارة جيب شيروكي زجاجها فاميه بسرعة جنونية وكادت أن تصطدم بالأولاد، وعندئذ قال الدولجي موجها كلامه للسائق المجهول:”مش تفتح يا حمار”، وبعد ذلك توقفت السيارة على بعد 50 متر وعادت إليه من جديد.
وكان المفاجأة أن السائق سيدة قالت له “إنت بتشتمني أنا ، والله لحزنك على عيالك يا راجل يا مهزأ .. أنا هاوريك مين اللى حمار وهاخليك تركع قدامى”، ثم تركته بنفسي السرعة الجنونية، ليلتفت حوله عدد من خفراء الفيلات المحيطة به ويخبروه أن تلك السيدة زوجة رجل الأعمال “إبراهيم سليمان”، ومن المتوقع أن يأتي زوجها إليه.
وبالفعل بعد وقت قصير هجم جيش من البودى جاردات “30 بودي جارد” على فيلا الدولجي واقتحموا وهم يحملون الأسلحة الآلية، وأخذوا يطلقون أعيرة نارية في الهواء لتخويف من بالفيلا وقاموا بالاعتداء على الدولجي، وعندما رأي ابنه “شادى” ، لاعب كرة السلة بمنتخب مصر السابق هذا المنظر توجه لحديقة الفيلا على الفور للدفاع عن والده، ولكنه وجد نفسه محاط بالبودي جارد الذين اعتدوا عليه وكسروا ذراعه.
وعندما شاهدت زوجته إيمان ما يحدث ظلت تصرخ بشدة وتستغيت ولكن الكل كان ينتابه الخوف من المنظر، وبعد ذلك أمر رجل الأعمال البودي جارد بهتك عرضها أمام الجميع وعندما حاولت الدفاع عن نفسها كسروا قدمها اليمنى ومزقوا ملابسها وظلوا يمسكونها من أماكن حساسة، وعندما تدخلت زوجتي العجوز للدفاع عنها اعتدوا عليها.
واستكمل الدولجي أنه بعد انتهاء وصلة الضرب وتكسير أثاث الفيلا، اتصلوا بالإسعاف والشرطة التي حضرت مسرعة، وقال لهم:“انتوا حظكم حلو إن الفوارغ لسه موجودة ”، وتمكنت الشرطة من القبض على 3 من الجاردات الذين اختبؤوا بفيلا رجل الأعمال، ولكن قال الدولجي:”عندما ذهبنا إلى القسم لتحرير المحضر وجدنا هناك 3 محامين في انتظارنا تابعين لرجل الأعمال، للدفاع عن المقبوض عليهم، ولكن المفاجأة أن الضباط أخبرونا باختفاء الأحراز”.
واختتم حديثه بأن التحقيقات مازالت مستمرة، وأنه لن يتنازل عن حقه مهما حدث للحفاظ على حقوق زوجة ابنه التي هتك عرضها أمام الجميع.