“أنا شوفت بابا بيرمي سكينة في كابينة الكهرباء”، بهذه الكلمات كشف الابن الذي لم يتعدى عامه التاسع تفاصيل جريمة والده البشعة، حيث قام بقتل طليقته التي تدعي هبة، وتبلغ من العمر 33 عام، حيث أكد والد المجني عليها أن طليقها قام بتهديده بقتل ابنته إذا تزوجت غيرة.
حيث قال والد الضحية هددني كذا مرة إنه هيقتلها لو اتجوزت بعده،وتابع أن ابنته تعرفت على زوجها منذ 11 عام مؤكدا أنهما كانت تجمعهما قصة حب قوية حيث أصر على الزواج منها على الرغم من إصابتها بشلل في قدميها، مشيرا إلى أن الله رزق ابنته بثلاث أطفال.
وتابع والد المجني عليها، على الرغم من أن زوج بنتي كان يحبها بشدة لكن عصبيته كانت أكبر من حبه، حيث وصل الأمر إلى أنه قام بتطليقها ثلاث مرات،وبعد المرة الثالثة أكدت “دار الإفتاء” على وجوب زواجها من آخر، مشيرا إلى أن الزوج توصل إلى “محلل” من ذوي الاحتياجات الخاصة ليتزوج بنته على الورق فقط.
وأكد والد المجني عليها، أن الأزهر أكد على ضرورة “المعاشرة”، فرفض كلاهما الأمر، لتغلق قصتهما للأبد، مشيرا إلى أنها بعد ذلك تعرفت هبه المجني عليها على أحد جيرانهم ويدعى “حسين.س” 29 سنة، عامل مطبعة، ورغبت في الزواج منه وعندما علم طليقها بالأمر جن جنونه.
وقام بالتخطيط على التخلص منها وقتلها داخل منزلها، وعقب شهادة أدهم ابن المجني عليها، بأن أبوه هو من قتل أمه قامت عناصر الأمن بإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكاب الجريمة.