في أول رد فعل وبيان رسمي من الأزهر الشريف بشأن القوانين الجديدة والتي أقرتها “تونس” بشأن تغير قوانين الميراث وكذلك زواج المسلمة من غير المسلم وسفر المرأة بدون إذن وليها، حيث وصف الأزهر الشريف تلك الإجراءات بأنها تدخلات سياسية غير مقبولة إطلاقًا، خاصة لكون تلك آيات المواريث والزواج في الإسلام واضحة وموجودة نصًا في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بيان الأزهر بشأن قانون المواريث الجديد في تونس
قال بيان الأزهر على لسان الشيخ أحمد الطيب، بأن دور الأزهر لا يقتصر فقط على مصر، ولكنه دور عالمي، ومسئولية تاريخية يتحملها الأزهر الشريف تجاه كافة المسلمين في بقاع الأرض، وأكد الأزهر بأنه حريص كل الحرص أن يوضح للمسلمين الأراء الفقهية الصحيحة في الأمور التي تخص شئون حياتهم وذلك انطلاقًا من واجب بيان دين الله وحماية شريعته.
وذكر شيخ الأزهر في البيان، بأن قوانين المواريث والزواج في الإسلام واضحة تمامًا، مشيرًا إلى كون النصوص الشرعية منها ما يقبل الاجتهاد من أصحاب الاختصاص الدقيق في علوم الشريعة ، ومنها ما يمنع الاجتهاد فيه بسبب وضحه، وهذا الأمر ينطبق على قوانين المواريث في الإسلام.
وأشار بيان الأزهر الشريف بأن آيات المواريث الموجودة في القرآن الكريم واضحة وصريحة ولا مجال فيها للاجتهاد ولا يقبل من العامة أو من غير المتخصصين التدخل فيها وإصدار أحكام أو طرح أفكار جديدة لا تستند إلى علم صحيح.
ويناشد الأزهر جميع المسلمين في بقاع الأرض، بضرورة التمسك بصحيح الإسلام والإبتعاد عن تلك الأفكار التي تأتي بهدف دعم قواعد الإسلام، لذلك فإن الأزهر يرفض بشكل قاطع التدخلات السياسية في تغيير القوانين والأحكام الشرعية وكذلك يرفض المساس بعقائد المسلمين وأحكام شريعتهم في كافة بقاع الأرض
لعن الله من يتعدى حدود الله ولعن الله السبسى ومن يتعاون معه وتلك حدود الله
يارتك ياشيخ تغار على الدين فى مسالة التبرج والقتل بغير الحق وموالات الكافرين
على الأزهر أن يحاسب شيوخه المنتسبين إليه والذين يرددون مثل هذه التخريفات لأن ذلك يساعد على نشرها بين الناس