أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز باعادة فتح منفذ سلوى الحدودي مع قطر من أجل السماح بقدوم الحجاج القطريين لأداء فريضة الحج في مكة، في خطوة متقدمة منذ بدء السعودية والبحرين والامارات ومصر إغلاق جميع المنافذ البرية والجوية مع الجارة قطر وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية معها.
وستهبط أول طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار الدوحة ولأول مرة منذ اعلان المقاطعة الخليجية من أجل نقل الحجاج القطريين من دون تصاريح الحج الالكترونية، وذلك وفق قرار صدر من العاهل السعودي سلمان وعلى نفقته الخاصة.
ويأتي هذا التطور مع الدولة الخليجية الذي تم اتهامها بالارهاب وشيطتنها لسعيها لقلب بعض أنظمة الحكم منها السعودية والبحرين، بوساطة تقدم بها الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني الذي استقبله ولي العهد محمد بن سلمان في قصر السلام في جدة أمس الأربعاء.
وخلال الاجتماع أكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط الشعبين السعودي والقطري كذلك الأسرتين الحاكمتين في كلا البلدين، ويعد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر.