قالت الصحف القطرية المعارضة صباح اليوم بأن النظام القطري قد قام بأعتقال 12 مواطن يحملون الجنسية المصرية وذلك على خلفية وجود علاقة قرابة بينهم وبين مواطنين مقيمين في المملكة العربية السعودية وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة على حد قول المعارضة القطرية.
وقال موقع “قطر مباشر” المعروف بمعارضته للنظام القطري وذلك عبر الصفحة الرسمية له على موقع “فيسبوك”، بأن الحكومة القطرية قد قامت بهذا الإجراء بسبب وجود شكوك لديها بأن هؤلاء المواطنين لديهم علاقات قوية مع أشخاض موجودين في الرياض وأبو ظبي.
وأفادت المصادر بأن الأعتقال الأخير لـ 12 مصري مقيمين في قطر، ليس الأول من نوعه، بل يأتي هذا في سلسلة من الاعتقالات قامت بها السلطات في الدوحة وضمت أكثر من 60 جندي من الجيش القطري بالإضافة إلى مدير مكتب رئيس الإركان في الجيش القطري، العقيد “حسن يوسف” والذي رفض في وقت سابق الإستعانة بقوات من أنقرة خلال فترة المقاطعة بين دول الخليج وقطر والمستمرة منذ شهر أبريل الماضي.
وقالت التقارير في العاصمة القطرية، بأن حملة الاعتقالات التي قامت بها الحكومة القطرية قد شملت كذلك “ناصر غضاب الهاجري” وهو شخصية قيادية في النظام القطري سابقًا، وكان يشغل منصب مدير مكتب “حمد بن خليفة آل ثاني” والد تميم بن حمد وأمير دولة قطر سابقًا، وذلك بالإضافة إلى زوجة المعتقل القطري عبدالله بومطر المهندي، والتي أكدت عائلتها بأن مكان تواجدها مجهول حتى هذه اللحظة.
وحتي هذه اللحظة لم تصدر بعد أي بيانات من الخارجية القطرية من أجل توضيح حقيقة تلك الأخبار، ولكن حسبما أكدته وسائل الإعلام هناك بأن بيان قريب سوف يصدر من الحكومة القطرية من أجل توضيح تلك الأمور ومعرفة ما إذا كانت تلك الأنباء حقيقة أم مجرد إشاعات من المعارضة القطرية.