تم أمس أولى جلسات محاكمة مجموعة من الضباط الذين يبلغ عددهم 6 ضباط من الداخلية، ومعهم طبيب أسنان والمتهمين بتكوين خلية للتخطيط لمحاولة إغتيال السيسي، والتي يقودها الضابط الذي كان يحمل رتبة رائد محمد السيد الباكوتشي وهو ضابط بوزارة الداخلية، تم فصله من الخدمة عام 2012 بعد أن أطلق لحيته وانضم إلى مجموعة الضباط الملتحين، الذي طالبوا بإقرار قانون يتيح لهم إطلاق اللحية.
هذا وقد شكل الباكوتشي تلك الخلية والتي كان هدفها إستهداف السيسي، وكذلك وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقائد القوات الخاصة بالوزارة مدحت المنشاوي، وفي تحقيقات النيابة أكد أحد أعضاء الخلية وهو الملازم أول كريم حمدي الضابط بقوات الأمن المركزي، والذي تم فصله من الخدمة هو الآخر أن الباكوتشي دعاه هو ومجموعة زملائه إلى الإلتزام الديني.
وقد لاقت دعوته استحسان البعض مما دفعهم إلى الإنضمام إليه، وأنهم كانوا يجتمعون في عيادة طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن محمد، حيث يقومون بالتخطيط لعملياتهم، جدير بالذكر أن الباكوتشي لا يتم محاكمته حيث أنه تُوفي في حادث سير عام 2014 بطريق بلبيس القاهرة الصحراوي وهو متزوج ولديه ثلاثة بنات وولد.