جدل كبير على مستوى الوطن العربي والدول الإسلامية وليس في تونس فقط، وذلك بعد مطالب الرئيس التونسي السبسي بتعديل قوانين المواريث والزواج والتي أقرتها دار الإفتاء التونسية، بالفعل حيث أصبح من حق المرأة التونسية المسلمة أن تتزوج من رجل غير مسلم وكذلك المساواة في المواريث بين الرجل والمرأة، في تحدي سافر لما ينادي به الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وفي هذا الإطار علق باسم يوسف بتغريدة عاد بها من جديد إلى الأضواء على هذه الإجراءات المخالفة للتعاليم الإسلامية، والتي رفضها الأزهر الشريف حيث جاءت تغريدة يوسف كالتالي:
ألف مبروك لتونس تعديل قرارات الزواج والمواريث وطُز في اللي مش عاجبه ويا رب تطقوا. الإجابة ديمًا تونس
هذا وقد تعرض باسم يوسف لهجوم شديد بسبب تلك التغريدة من مؤيديه قبل معارضيه، وذلك لسعادته بهذا الإقرار التونسي المخالف للشريعة الإسلامية، ورد عليه البعض بأنه ظهر على حقيقته بينما وصفه بعض المحسوبين على الإخوان المسلمين أن حقيقته معروفة منذ زمن ولكن لم يفهم ذلك ويدركه.
لكم دينكم و لي دين