يبدو أن الأمور تبدأ في التطور داخل الأراضي القطرية بعد الأزمة العربية القطرية وطلبات الرباعي العربي مصر والسعودية والبحرين والإمارات وقف قطر تمويل الإرهاب ولجوء قطر إلى الدولة التركية، ولكن الأمور تطورت كثيرا بعد زيارة الأمير عبد الله بن على أل ثاني حفيد مؤسس الدولة القطرية ووساطته من اجل إقناع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في السماح للحجاج القطريين العبور إلى المملكة عبى المنافذ البرية.
حظر تجول فى عدد من المناطق السكنية من القوات التركية
و لكن يبدو أن التقرب في وجهات النظر بين الأمير عبد الله بن على أل ثاني والملك سلمان خادم الحرمين أثارت القيادة القطرية والقوات التركية خصوصا بعد إن اطلق عدد من النشطاء القطريين مطالب يؤكدون إلى أن الأمير عبد الله بن على أل ثاني هو الأنسب في الفترة القادمة لقيادة قطر وانتشالها من الأوضاع التي وضعها فيها آل حمد.
القوات التركية اتخذت موقف مفاجئ حيث انتشرت بصورة مكثفة في عدد من المناطق في الدوحة بعد صلاة الجمعة مباشرة وأعلنت حظر التجول في عدد من تلك المناطق بداية من عصر اليوم.