عايش الشعب المصري حادث أليم عصر الجمعة الماضية، إبان وقوع تصادم قطار ١٣ إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار ٥٧١ بورسعيد/ الإسكندرية ، مما أدى لوفاة 41 شخصًا وإصابة 132 آخرين، هذا الحادث الذي أرجع الكثير إلى الإهمال وعدم تطوير السكك الحديدية رغم حصول الحكومة على الكثير من القروض لتطوير السكك الحديدة.
من القروض التي حصلت عليها الحكومة المصرية قرضاً في يونيو الماضي للهيئة بقيمة 575 مليون دولار مع شركة جينرال اليكتريك العالمية لتطوير القطارات وتدريب المهندسين.
وقبل ذلك القرض تسلمت الهيئة المصرية للسكك الحديدية في ديسمبر 2010 قرضًا بعد أن وافق البنك الدولي على قرض للهيئة بقيمة 330 مليون دولار لتطوير خطوط السكك الحديد وتحديث أنظمة الإشارات.
كما حصلت الهيئة على قرض فى مارس 2009 من البنك الدولي لهيئة السكة الحديد بقيمة 270 مليون دولار لتطوير خطوط السكك الحديد وتحديث الإشارات، لم يحدث أي تطوير رغم كل هذه القروض.
وجدير بالذكر أن منطقة خورشيد شرق الإسكندرية شهدت ظهر الجمعة الماضي حادث تصادم قطار ١٣ إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار ٥٧١ بورسعيد/ الإسكندرية، بعد محطة قطار قرية أبيس(2) بين عزبة الموظفين وعزبة الشيخ – امام المعهد الأزهرى – منطقة خورشد، ما أدى لوفاة 41 شخصًا وإصابة 132 آخرين.