خلال الأيام الماضية أعادت قوات أمن الحج ما يزيد عن 95 ألف شخص حاولوا دخول مكة المكرمة بدون تصاريح للحج، وكان بحسب قائد القوات الفريق أول ركن خالد الحربي، قد أعادت أيضا القوات في المنافذ البرية حول مكة المكرمة خلال الفترة 25 من شوال الماضي وحتى 20 من ذي القعدة الجاري، 47.700 مركبة.
أما الذين وصل من الحجاج من الخارج حتى نهاية يوم أمس (الأحد)، زاد عن 675 ألف حاج، توفي منهم 35 حاجاً، منهم 667 ألف حاج من طريق الجو ، ومن طريق البر 10.796 حاجاً، ومن البحر 487 حاجاً، بزيادة 98 ألف حاج عن عدد القادمين للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 17 في المئة، فيما بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة حتى يوم أمس 480.592 حاجاً،
وتتخذ السلطات المعنية كافة الاحتياطات اللازمة لضمان حج آمن ووفق الانظمة والقوانين المرعية، حيث اكد الحربي على أن القوات الامنية : ” على أهبة الاستعداد لضمان حج آمن من جميع النواحي” ، وأضاف أن الأجهزة الأمنية: ” لن تسمح بتعكير أجواء الحج أو مخالفة تنظيماته، وسيتم التعامل مع المخالفين أو القادمين من دون تصاريح حج أو الناقلين للحجاج المخالفين بكل حزم وصرامة، واحالتهم إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات في حقهم”.
ومن جهة اخرى أكد الحربي على ان قوات امن الحج سوف تلاحق المخالفين حتى داخل المشاعر المقدسة، من خلال التبصيم العشوائي، إضافة للاجراءات الاحترازية المتخذة على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق الترابية المؤدية إلى المشاعر.
وإضافة لتلك الاجراءات قال الحربي:” بأنه سوف يتم تكثيف الرقابة الجوية لضبط المخالفين، ومتابعتهم من طريق شبكة كاميرات المراقبة المنتشرة على مداخل المشاعر المقدسة”.
ومع تزايد قدوم الحجاج من مختلف الدول الاسلامية، رفعت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وتيرة الاستعدادات، من خلال خطة تشغيلية تشمل تجهيز صالات السفر والساحات، وتأمين الأجهزة والمعدات وصيانتها والتأكد من جاهزية تشغيل مكاتب خدمة الحجاج التابعة للجوازات والجمارك وشركات الطيران وسيور الأمتعة وبوابات الفحص الأمني.
وكانت إدارة المطار أعلنت عن وصول حوالى 230 ألف حاج حتى فجر اليوم (الإثنين) على متن 1331 رحلة، بنسبة زيادة تجاوزت 20 في المئة مقارنة في أعداد الحجاج للفترة نفسها من العام الماضي.
وتتميز إجراءات المسافرين القادمين عبر المجمع باليسر وقصر المدة وفق ما ادلى به المدير العام للمطار عبد الله الريمي، وذلك بسبب الامكانيات والتقنيات الحديثة، مما ساهم في تقصير اجراءات المسافرين القادمين إلى مدة 25 دقيقة كمعدل لإنهاء إجراء قدوم الحجاج، كما ويتم جدولة الرحلات تفاديا من تزامن الرحلات وبما يضمن انسيلبية الحركة داخل الصالات.