تواصل حادثة قطاري الإسكندرية بمنطقة خورشيد في فرض نفسها على الأوضاع، لكونها فاجعة أودت لوفاة 41 شخصًا وإصابة 132 آخرين، حيث تتابع النيابة العامة التحقيقات في القضية، ويستمر المصابون في تلقي العلاج.
فأعلنت وزارة النقل، في بيان لها اليوم الأحد، أن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أعلن عن قبول استقالة اللواء مدحت شوشة من منصب رئيس هيئة السكك الحديدية، على إثر الحادثة.
وفي سياق متصل قررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، حبس سائقي قطاري حادث الإسكندرية واثنين من مساعديهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل بعض موظفي القطارين والعاملين بمحطات القطار التي تقع بالقرب من موقع الحادث.
ووجهت النيابة أوامرها بضرورة أخذ عينات بول ودم من سائق القطار الذي اصطدم بالآخر، للكشف عما إذا كان يتعاطى مواد مخدرة أم لا.
وتستدعي النيابة كل من رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الصيانة ورئيس الإدارة المركزية لتشغيل القطارات ومدير عام التشغيل بالمنطقة المركزية ومدير عام صيانة البنية الأساسية ومدير عام التشغيل لمنطقة غرب ومراقب فنى القبارى، ومراقب حركة القبارى وملاحظ بلوك منطقة البيضا ومدير محطة سيدى جابر.
أما عن حالة المصابين فأكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خروج أغلب المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما يزال 42 بالمستشفيات حتى الآن.
وجدير بالذكر أن منطقة خورشيد شرق الإسكندرية شهدت ظهر الجمعة الماضي حادث تصادم قطار ١٣ إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار ٥٧١ بورسعيد/ الإسكندرية، بعد محطة قطار قرية أبيس(2) بين عزبة الموظفين وعزبة الشيخ – امام المعهد الأزهرى – منطقة خورشد، ما أدى لوفاة 41 شخصًا وإصابة 132 آخرين.