حالة من الغضب والحزن الشديد سيطرت على أهالي منطقة الوراق عقب مقتل سعيد، والذي يعمل بائع للأنابيب، في المنطقة منذ سنوات، كما أنه يعد العائل الوحيد لأسرته المكونة من فتاتين وشابين – عقب وفاة والده، والأغرب في هذه الواقعة المأسوية أن الشاب خسر حياته حتي لا يشهد زور.
حيث تعود تفاصيل الواقعة، إلى صراخ سيدة تدعي بسمة، صاحبة محل بسيط، نظرا لسرقة 2 كرتونه شيبسي و3 علب سجائر، والتي ظلت تجري وتصرخ مين سرقني مين حرام عليكوا، ليقوم المجني عليه بائع الأنابيب ليخبرها بما رأه وأن نجل خالها “يوسف” هو الذي كسر الباب وسرقها.
اقرا أيضا
ليكون على الفور العقاب الفوري من جانب السارق، خلال اليوم التالي اتفق مع شقيق له، مسجلين خطر، وقاموا بخطف سعيد بائع الأنابيب وضربوه حتي يقوم بتغير أقواله أمام بسمة صاحبة المحل من أجل سحب المحضر الذي قدمته ضد يوسف المتهم، ولكنه رفض أن يشهد زور فضربوه بشده حتي لقط أنفاسه الأخيرة.
وعثر الأهالي على جثته، وقاموا على الفور بإبلاغ اللواء محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وتم إجراء التحريات الواقعة وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة.