بعد مرور عدة سنوات على فض اعتصامي رابعة والنهضة، طالب القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين «عصام العريان»، بضرورة فتح تحقيق بشأن تلك الوقائع، وصفاً إيها بـ «المجزرة».
حيث قال العريان، خلال كلمة سمحت بها هيئة محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، في قضية فض اعتصام رابعة، والمتهم فيها عدد من قيادات الإخوان، من بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، أسامة محمد مرسي، بالإضافة إلى 737 آخرين، أن ما حدث أثناء فض اعتصام رابعة العدوية مجزرة لم يشهدها تاريخ مصر.
وتمسك العريان بضرورة استدعاء كلا من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بعد الثلاثين من يونيو، الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق، بالإضافة للدكتور محمد البردعي نائب رئيس الجمهورية وقتها، وذلك لسؤالهم بخصوص أحداث رابعة والنهضة.
وكان النائب العام السابق المستشار هشام بركات، قد وجه للمتهمين بتلك القضية عدة تهماً من بينها، التجمهر المسلح، قطع الطريق، القتل العمد للمواطنين ورجال الشرطة.