قال مصاب في تصادم قطاري الإسكندرية ان القطار توقف مرات عديدة وذلك قبل الوصول الى كل محطة، وهو خلافا بما هو ملزم به بالتوقف فقط بين كل محطة، كما تحدث كون أن القطار تأخر في انطلاقه من الزقازيق من الساعة 11 إلا ثلث في حين ان الوقت المقرر لتحرك القطار في الساعة العاشرة
ويروي المصاب تفاصيل ما قبل التصادم المروع اذ يقول ان القطار كان متوقفا دون معرفة ماهو السبب في ذلك، وبعدها أتى قطار آخر واصطدم بالقطار الذي كان يستقله، وفجأة أصبحت الجثث مرمية داخل القطار ومصابين لم يشعروا بأنفسهم والبعض بات يبحث عن أقاربه.
وبما تعرض له المصاب جراء التصادم العنيف يقول ان الاطباء قاموا بتشخيص حالته بأني لا يعاني من شيئ الا انهم اخبروه بوجود كسر في الوجه لكن لم يتضح بعد حقيقته اذ انه لا يزال ينتظر وصول الأطباء لكشف وضعه.
وقد ارتفع عدد الضحايا في آخر حصيلة رسمية تم الاعلان عنها الى 49 شخصا و179 مصاب نقلوا الى مستشفيات متفرقة لتلقي العلاج اللازم، وقد استدعى النائب العام المسؤولين في هيئة سككك الحديد من أجل التحقيق في حادثة تصادم القطارين رقم 13-اكسبريس “القاهرة- الاسكندرية” و الثاني الذي يحمل رقم 571 ا”بورسعيد”الاسكندرية وكشف ملابسات التصادم المروع الذي سلب أكبر عدد من الأرواح منذ آخر تصادم قطار كان قد وقع في عام 2013.