حادثة تصادم قطاري الإسكندرية سببت الكثير من الألم لجموع المصريين، نظراً لارتفاع عدد الضحايا والمصابين، والمشهد خير دليل على حجم الكارثة والصور تغنى عن الكلام، وازدادت الآلام المصريين لالتقاط عدد من المسعفين لصور السيلفى بجوار القطار، في مشهد يعبر عن الإهمال الكبير وعدم مراعاة شعور المواطنين، فبدلا من مساعدة الضحايا ونقلهم إلى المستشفيات، يلتقطون الصور مع جثث الضحايا .
وزير الصحة يعاقب المسعفين بنقلهم إلى سيوة
ولكن حقيقة الأمر غير ذلك، فهذا العقاب إنما هو مكافأة لهم نظراً لأن سيوة على الحدود ، فيحصلون على بدل اغتراب مما يزيد من راتبهم إلى أكثر من ألف جنيه شهريا، وأيضا هذه الأماكن بها ضغط اقل في العمل، إذن نحن أمام مكافأة وليس عقاب .
رجال الإسعاف يتمنون الذهاب إلى المناطق الحدودية
كثير من رجال الإسعاف يتقدمون بطلبات لنقلهم للعمل في المحافظات الحدودية، نظرا لارتفاع الراتب، وقلة ضغط العمل، والحصول على أجازات طويلة مقابل أيام العمل، ودائماً هذه الطلبات يتم رفضها من المسئولين، مما يجعل الذهاب إلى هذه الأماكن حلم لكل مسعف، وزير الصحة بدلا من مجازاة هؤلاء المسعفين والخصم من راتبهم، حقق لهم أمنية كبيره كان من المستحيل الحصول عليها.