حالة من الغضب الشديد سيطرت على أهالي مرسي علم في البحر الأحمر، عقب مقتل أحد المهندسين في مرسي علم بعد أن قام أحد السياح الإيطاليان بالتعدي عليه بالضرب ليفارق المهندس الحياة، وذنبه في هذه الواقعة أنه فقط كان يؤدي عمله وحريص على حياة السائح وعلى أولادة.
حيث تعود تفاصيل الواقعة، طبقاً لروايات شهود العيان، إلى رغبه سائح المرور على المارينا التي تحت الإنشاء، ليتدخل أحد العمال ويحاول منعه من التعدي وحينما رفض السائح بشده، اتصل العامل بالمهندس طارق أحمد عبدالحميد وشهرته طارق الحناوي، الضحية.
وحاول المهندس، خلال المكالمة التليفونية مع السائح، بمحاوله إقناعه أن المرور خطر عليه وعلى أطفاله لأنة لم يتم من الانتهاء من إنشائها، ولكنه رغم كل هذه المحاولات رفض السائح وأصر على المرور، ولهذا اضطر المهندس إلى الذهاب له وخلال الحديث بينهما قام السائح بضرب المهندس بكلمة قوية تسببت في إحداث نزيف من أنفه.
وطلب المهندس من العمال سرعة إحضار دوائه، حيث إنه كان قد قام بإجراء عملية دعامة منذ فترة، وأشار شهود العيان أن السائح ذهب على الفور وبعد أقل من نصف ساعة لقط المهندس أنفاسة الأخيرة وفارق الحياة، وبمواجهة السائح، ويدعى ايڤان پاسكال مورو، اعترف بقيامه بالتعدي على المهندس، ما أدى إلى وفاته، وألقى القبض عليه، حيث أمرت النيابة بحبسه أربعة أيام وتشريح الجثة غدا لتحديد أسباب الوفاة.