خلقت لعبة مريم حالة من الجدل الكبير في الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع هاشتاج يحمل عنوان اللعبة إلى قائمة الاعلى تداولا في دول خليجية عدة من ضمنها الامارات والبحرين والسعودية، ليصل الأمر أخيرًا إلى مصر.
أعرب الكثيرون عن غضبهم من تلك اللعبة وخاصة أنها تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها، وأنها تنتهك الخصوصية، وشبه البعض اللعبة بلعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة وقيل إنها أدت إلى انتحار 150 مراهقاً.
تواصل برنامج “تفاعلكم” على قناة العربية مع سلمان الحربي، مبرمج ومطور لعبة مريم، الذي فسر ربط المتابعيين للعبة بتحدي الحوت الأزرق قائلًا:”سر نجاحها أنها جاءت بعد الحوت الأزرق، حيث ظنها الكثير أنها الحوت الأزرق”.
ونفى الحربي أي أهداف لاختراق الخصوصية من اللعبة، مشيرًا إلى أن الهدف من اللعبة هو التسلية للوقت وليس لها أى أغراض أو أى أهداف أخري غير معلومة.
وعن وجود الأسئلة السياسية داخل اللعبة، وخاصة السؤال حول دولة قطر، اعترف الحربي بخطأه في وضع هذا السؤال.
وجدير بالذكر أن قصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
يستمر الأمر بعد ذلك بأن تطلب مريم من اللاعب أن يدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معه الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة لاستكمال اللعبة.
شاهد الفيديو…