انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمحادثة بين صديقين احدهما مقبل على الزواج، طلب من صديقه ” عبد الرحمن” المصاب بالسرطان عدم حضور حفل زفافه خوفاً منه، حتى لا يصعد إلى المسرح ويسلم على العروسين بحجة انه يأخذ جلسات كيماوي، وخائف على نفسه وقال له ” آسف ياصاحبى خطيبتي مش عاوزاك تحضر الفرح ”
عبد الرحمن حدثت له صدمة قوية أفقدته الوعي
وقع الكلام على قلب عبد الرحمن المسكين المصاب بالسرطان كالصاعقة، وقال لصديقه كنت أتمنى حضور فرحك ياصديقى لأخرج من الحالة النفسية التي أعانى منها، ولكن إذا كان هذا طلبك ووجودي سيحدث مشاكل فأتمنى لك التوفيق من كل قلبي، وسأختفي من حياتك للأبد .
تخيل نفسك مكان عبد الرحمن في هذه المحادثة
هذا الموضوع رسالة للجميع بعدم كسر قلب أي مريض، والوقوف بجانبه في أوقات المحن، فأنت اليوم صحيح البدن ولكن لا تعرف ماذا سيحدث لك في المستقبل، فافعل الخير ولا تكن سبباً في حزن احد، وهناك رسالة يجب أن تصل من خلال نشر ومشاركة هذا الخبر، ليعلم عبد الرحمن انه ليس وحيدا ونحن جمعياً بجانبه، وصديقة هو الخاسر الحقيقي لأنه بدأ حياته الزوجية مفتقداً للرحمة والإنسانية والمودة .